عقدت الجمعية القبطية للرعاية الإجتماعية والمكتب العربى للشباب والبيئة المؤتمر الختامي لمشروع المجتمعات الإنتاجية المرنة، الذي تم تنفيذه على مدار 4 سنوات، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بهدف بناء مجتمعات محلية أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتم تنفيذ المشروع في قريتي «الفنت» و«جليلة»، التابعتين لمركز الفشن في محافظة بني سويف، ومنطقة «مؤسسة الزكاة»، التابعة لحي المرج في محافظة.

أوضحت آن كوفويد، مستشار بعثة الاتحاد الأوربي في مصر، أن الهدف من المشروع هو تحسين الحالة البيئية،

وتحسين استخدام وتوفير الموارد البيئية في المناطق المستهدفة، وركزت في كلمتها على المنهج المستخدم في هذا المشروع متعدد الجوانب، الذي يرتكز على تقليل المخلفات المتولدة في مناطق تنفيذ المشروع، واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتقليل الاستهلاك، وتوفير فرص العمل من خلال الوظائف الجديدة الخضراء، وزيادة قدرة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ، وإدخال التكنولوجيا المستدامة في الزراعة.

تم تنفيذ المشروع بناءً على الاحتياجات التي تم تحديدها في المناطق المستهدفة، وكذا استخدام المنهج متعدد الأطراف، الأمر الذي ساعد في نجاح المشروع، إلى جانب التعاون بين كل الأطراف الذين شاركوا في المشروع، من منظمات المجتمع المدني، ممثلة في الجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية، والمكتب العربي للشباب والبيئه، وكذا وزارات البيئة والتضامن الاجتماعي والري والموارد المائية، من أجل تحقيق أهداف «رؤية مصر 2030»، ومن خلال تضافر جهود المجتمع المدني مع الحكومة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.